رفضت الفنانة المصرية غادة عادل ما يردده البعض حول احتمال تأثير تركيزها على الدراما التلفزيونية مؤخرا على تواجدها السينمائي، مشيرة إلى أنها اعتذرت عن عدم المشاركة في أكثر من فيلم لأحمد السقا وكريم عبد العزيز وتامر حسني، وهو ما يعني أن منتجي السينما ما زالوا يتمسكون بها.
وبررت غادة اعتذارها عن عدم مشاركة النجوم السابق ذكرهم في أفلامهم المقبلة بالقول إنه كان لديها في كل مرة مبررا مختلفا للاعتذار، وإن كان على رأس هذه المبررات مرض والدها والذي جاء في توقيت قراءتها لمعظم هذه الأعمال، مشددة على أن المنتجين والمخرجين لم ينسوها أو يخرجونها من حساباتهم السينمائية.
ونفت الفنانة المصرية أن تكون قد احتكرت التعامل الفني مع زوجها المنتج والمخرج مجدي الهواري أو أن تكون تمثل بفلوسه، وقالت "على سبيل المثال فتعاوني مع مجدي في فيلم "خليج نعمة" لم يكن فقط لمجرد أنه زوجي؛ لأن مجدي لا يقبل التهاون في العمل أو المجاملات لمجرد أنني زوجته".
وأضافت أن هناك فصلا تاما بين كوني زوجته وأم أولاده وبين كوني ممثلة، والدليل أن مجدي تعاون مع فنانات أخريات ولم تحتكره لحسابها الفني.
وعبرت غادة في الوقت نفسه عن انزعاجها الشديد من الشائعات المتداولة وحول انفصالها عن زوجها، وآخرها تلك التي انطلقت خلال تواجدهما في رحلة استجمام بباريس بعد الانتهاء من التصوير المكدس في مسلسلها "قلب ميت".
وحول اتهامها بالغرور لتجاهلها التواجد في عدد من المناسبات الفنية والاجتماعية، قالت الفنانة المصرية إن كونها فنانة وأمًّا لخمسة من الأبناء يجعل من الصعب عليها التواجد بكثافة في المناسبات الفنية والاجتماعية؛ لأن الوقت المتبقي بعد التصوير يخصص فقط للأبناء.
ونفت غادة اعتذارها عن فيلم "نسمة في مهب الريح"، معربة عن تطلعها إلى الوقوف ثانيه أمام مخرج بحجم محمد خان بعد فيلم "في شقة مصر الجديدة"، موضحة أن العمل تم تأجيله فحسب؛ نظرا لعدد من المشاكل الإنتاجية.
وعن الدور الذي ستجسده في الفيلم، قالت إنه لشخصية "نسمة" وهي فتاة تعاني بعض العقد النفسية بسبب بدانتها وتمر بعدة تحولات جذرية في حياتها، مشيرة إلى أنها من أجل هذا الدور ستزيد وزنها وهو ما يعد -على حد قولها- مغامرة كبيرة لكنها تهون من أجل عيون هذه الشخصية المركبة التي حلمت بها كثيرا.
ومن جهة أخرى أشارت غادة عادل إلى أنها تنتظر دخول تصوير الجزء الثاني من مسلسل "المصراوية" الذي يكتبه أسامة أنور عكاشة؛ معللة بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير "قلب ميت" فتح شهيتها للشاشة الصغيرة، ومشيرة إلى أنها سعيدة بتمردها على الأدوار التقليدية بعد أن جسدت شخصية بائعة الشاي وخرجت من صومعة الفتاة الجميلة