أبدت الممثلة التونسية درة زروق استياءها من إدارة أيام قرطاج السينمائية الجديدة بعد أن تم تجاهلها وإقصاءها من الحضور ضمن ضيوف المهرجان رغم مشاركتها في ثلاثة أفلام ستعرض ضمن الأيام وهي "جنينة الأسماك" ليسري نصر الله "هي فوضى" للراحل يوسف شاهين كذلك الفيلم التونسي "7 شارع الحبيب بورقيبة" لإبراهيم اللطيف.
وأكدت الممثلة التونسية المقيمة حاليا في مصر أن الدعوة لحضور الأيام وجهت لزملائها وزميلاتها على غرار الممثلة هند صبري التي سبق لها الحضور في الدورات السابقة في حين تم تجاهلها في بلدها مشيرة في نفس الوقت إلى أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استضافتها في الدورة الأخيرة بالرغم من عدم تواجدها في أي فيلم مشارك في المهرجان.
من جهتها عللت مديرة أيام قرطاج السينمائية الجديدة درة بوشوشة خلال الندوة التي عقدتها أمام الإعلاميين عدم توجيه الدعوة لدرة زروق إلى اقتصار الدعوات على الممثلين من أصحاب أدوار البطولة في حين تشارك درة زروق في أدوار ثانوية. مشيرة أن إدارة المهرجان قد تراجع الموقف وتوجه لها الدعوة إن أمكن. وستفتح غدا السبت 25 أكتوبر فعاليات الدورة الثانية والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بالمسرح البلدي بالعاصمة بشريط"هي فوضى" للمخرج الراحل يوسف شاهين بحضور أكثر من 300 وجه سينمائي إفريقي .