تعرضت نيللي كريم إلي ضربة بـ "شومة" علي رأسها خلال تصوير مسلسل "نسيم الروح" من قبل المجاميع التي تشترك في الحلقات مما أدي الى توقف المسلسل في ذلك الوقت بعض الشيء خصوصا ان نيللي رفضت خياطة للجرح حتي لا تشوه مقدمة رأسها ووافق الطبيب علي وضع مادة تمنع نزيف الدم.
الضربة كان من المفترض أن تكون من نصيب زميلها في المسلسل مصطفي شعبان الذي تفاداها ولم تستطع نيللي تقليده فجاءت الشومة في رأسها.
نسيم الروح الذي لعبت فيه نيللي دور الفتاة الشعبية بنت الفتوة (ورد) لم تتوقف غرائبه عند الشومة فنيللي تغيرت تماما مع هذا الدور كما تقول هي وليس كما يقول الجمهور والنقاد وحسب والذين اندهشوا من طلة نيللي المختلفة في نسيم الروح.
سألت نيللي عما أعجبها في (ورد ) وجعلها تتحمس للدور فقالت: ورد تعيش مع والدها فتوة الحارة فهي فتاة تتمتع بشهامة وجدعنة بنات البلد والطيبة والجمال لكنها تعاني من تصرفات والدها مع المحيطين .. وبمجرد ان قرأت الورق الجميل الذي أبدعه الكاتب الكبير يسري الجندي وافقت فورا على تمثيل هذا الدور، فأنا من فترة أبحث عن جديد يفاجيء الجمهور بعيدا عن دور الفتاة الرومانسية!
هو تمرد على الادوار الرومانسية اذن؟
نعم ولكن ليس للابد، فالادوار الرومانسية هي التي جعلت الناس تحب نيللي كريم وكذلك ليست كل الرومانسية مكروهة ولا بعيدة عن الواقع هناك رومانسية يمكن ان تنقل للناس قضايا الواقع كما ان بعض الادوار الرومانسية ممكن ان تكون مجنونة وشيقة جدا ومفاجئة للجمهور ايضا ولكن هذا يحدث نادرا! وانا شديدة التعاطف مع ورد التي لا تعرف انها ابنة مجهولة للباشا الذي يحكم الحارة بسطوته (ايمن زيدان) كما انها تحاول طول الوقت تقويم سلوك والدها الذي تعرفه وهو فتوة الحارة (احمد راتب) انها تائهة تبحث عن نفسها مثل الجميع في الحارة ممن سلبهم الباشا والانجليز واليهود اعوان الباشا حقوقهم كما تكشف احداث الحلقات!
للمرة الثالثة نجدك تشاركين «مصطفي شعبان» في العمل فما هو السبب والا تخشي من حرق وجهك وابتعاد النجوم الآخرين عنك؟
سر تعاوني مع مصطفي يعود الي (الكيميا) التي تجمعني معه.. فمن الصعب ان تجد فنانا وفنانة يتواءمان بعضهما مع بعض ، وما هي المشكلة في تعاوني مع مصطفي شعبان، يوجد دويتوهات كثيرة في السينما المصرية وحققت نجاحات كبيرة.. واذا اخذت بكلام الآخرين سوف ارجع الي الوراء ولن احقق التقدم والنجاح.
رأينا نيللي كريم في أدوار مختلفة ولاقت استحسان الجمهور، لكن دور فتاة شعبية صعب ان يتماشي مع مظهرك الخارجي، ألم تخافي رد فعل الجمهور مع ورد في نسيم الروح؟
قدمت من قبل دور الفتاة الشعبية لكن هذا الدور يستلزم اضافة مختلفة عن ما رآه الجمهور في فيلم "غبي منه فيه" والمختلف في هذا الدور طريقة الكلام وحركاتها واذا لم استطع ان اضيف لهذا الدور افقد قدرتي علي لعب اي دور واضيف ان الممثل قادر علي رسم مظهره الخارجي لكن من الصعب ان يجعل من يراه يصدقة بسهولة.
هل سعيك وراء دور الفتاة الشعبية.. لخروجك من حصار الفتاة الرومانسية ام لأن هذه الشخصية محببة الى الجمهور أكثر؟
بالطبع لأن الممثل قادر علي لعب جميع الشخصيات وكان ملقب في فترة الثلاثينيات والاربعينيات بالمشخصاتي لكن قدري جعلني محصورة في دور الفتاة الرومانسية ففرحت حينما ابلغني الكاتب يسري الجندي والمخرج سمير سيف عن طبيعة هذا الدور.
من ناحية أخرى فانه مما شجعني اكثر على الدور ان المسلسل ككل عمل جيد وتحمست للمشاركة فيه خاصة أنه مختلف تماما عما قدمته من أعمال وبه فريق عمل جيد، وبه أيضا ميزانية إنتاج ضخمة تتجاوز ال20 مليون جنيه.
كيف كان التحضير للعمل؟
التحضير بدأ منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو الذي كتبه يسري الجندي بشكل جيد جدا، كما أن سمير سيف مخرج متميز، لذلك كنت سعيدة بالمسلسل، كما أنني سعيدة بتقديم شخصية فتاة شعبية وكان التحضير لها مختلفاً نظراً لطريقة كلامها وتعبيراتها وكذلك ملابسها التي يجب أن تتناسب تماما مع كونها فتاة شعبية.
هل واجهتك مشكلات أثناء التصوير؟
المشكلات هي طبيعة الشخصية نفسها وطريقة التعامل معها بتفاصيلها الشعبية كما أنني عطلت التصوير مرات مما ضايق المخرج سمير سيف لأنني كنت مشغولة بتصوير فيلم “واحد صفر” في الوقت نفسه.
و تضحك نيللي : امتع شىء هو ان المخرج سمير سيف كان يعاملني وكأنني ابنته الصغيرة، وغضبه كان علامة علي طيبة قلبه وشعوره بالمسئولية تجاه هذا العمل، المشكلة التي كانت تغضبه هي تأخري بعض الوقت لتضارب المواعيد في ذلك الوقت، فكنت اتأخر قليل من الوقت ولكنه كان يقدر عملي كفنانة.
هل كنت تراهنين على نجاح المسلسل ام كنت ترين انه ظلم في توقيت عرضه؟
أعتبره نقلة مهمة في مشواري، وأعتقد أنني بدور الفتاة الشعبية أخرج من إطار الفتاة الرومانسية التي ظن البعض أنني لن أستطيع تقديم غيرها كما أن المسلسل رمضاني وهذا يعني انه يشهد متابعة جيدة من الجمهور لكن الحقيقة ان مواعيد عرضه على القنوات المتخصصة المصرية (دراما رمضان) لم تكن كما نتمنى جميعا كفريق عمل و عموما اتمنى ان يعاد وخصوصا على القنوات الارضية ، ويحظى بفرصة افضل للمشاهدة ..وبرغم ذلك جاءتني ردود افعال ممتازة حوله الى اليوم والحمد لله.
معظم مسلسلاتك عرضت دائما في شهر رمضان هل انت التي تشترطين ذلك عند اتفاقك على المسلسل؟
لا يهمني هذا الامر في شيء وانا من النوع الذي لا يتدخل الا في عمله الخاص به يعني دوري ولا احب ان أترك عملي وادخل في مسائل فرعية.
انا عندي اعتقاد دائم من ايام ما كنت بدرس الباليه في موسكو ومع فرقة البولشوي في عروضها وهو ان العمل الجاد والمتميز يتكلم عن اصحابه ويفرض نفسه بنفسه وان الذين يقدمون هذا العمل اذا تفرغوا للمسائل الفرعية اضاعوا وقتهم وجهدهم وغالبا لا ينجحون.
هذا خامس مسلسل لك الا ترين انك قليلة الانتاج من المسلسلات؟
ايوة لان المسلسلات مسئولية كبيرة جدا!
بمعنى؟
الدراما التليفزيونية مسئولية لأن التليفزيون في كل بيت ، ومهم جدا ان تقدم من خلال هذه الشاشة ما يحترم عقلية الجمهور وما يقدم له الجديد، والنجاح في مسلسل تليفزيوني يرفع الفنان الى أعلى درجة والفشل فيه يضرب نجاحه ضربة كبيرة في الصميم فهي بالتالي حاجة تخوف بجد!
هل صحيح انك كان معروضا عليك دور (شكرت) الذي مثلته شيري عادل واخترت دور (ورد)؟
أرسل لي د.سمير سيف السيناريو و خيرني بين الدورين، وبالطبع دور "شكرت" دور جيد وشيري لعبته بحرفية عالية تحسب لها ، لكن دور ورد جذبني اليه وما قدرتش اقاومه لانه جديد تماما علي، وحين اخبرت سمير سيف بهذا الاختيار كان سعيد جدا وقال لي انه من البداية كان يراني فيه لكنه لم يخبرني بذلك وترك لي حرية الاختيار لكي لا يؤثر في قراري!
قيل ان المسلسل معالجة تاريخية ومختلفة للقصة المشهورة في التراث الشعبي (سعد اليتيم) هل هذا حقيقي؟
ربما ويسأل في ذلك الأستاذ يسري الجندي ، لكن لو كان هذا صحيحا فما المانع منه؟ المهم ان التناول مختلف في الكتابة وكذلك في اداء الممثلين والعمل كله يقول شيئا جديدا.
الضربة كان من المفترض أن تكون من نصيب زميلها في المسلسل مصطفي شعبان الذي تفاداها ولم تستطع نيللي تقليده فجاءت الشومة في رأسها.
نسيم الروح الذي لعبت فيه نيللي دور الفتاة الشعبية بنت الفتوة (ورد) لم تتوقف غرائبه عند الشومة فنيللي تغيرت تماما مع هذا الدور كما تقول هي وليس كما يقول الجمهور والنقاد وحسب والذين اندهشوا من طلة نيللي المختلفة في نسيم الروح.
سألت نيللي عما أعجبها في (ورد ) وجعلها تتحمس للدور فقالت: ورد تعيش مع والدها فتوة الحارة فهي فتاة تتمتع بشهامة وجدعنة بنات البلد والطيبة والجمال لكنها تعاني من تصرفات والدها مع المحيطين .. وبمجرد ان قرأت الورق الجميل الذي أبدعه الكاتب الكبير يسري الجندي وافقت فورا على تمثيل هذا الدور، فأنا من فترة أبحث عن جديد يفاجيء الجمهور بعيدا عن دور الفتاة الرومانسية!
هو تمرد على الادوار الرومانسية اذن؟
نعم ولكن ليس للابد، فالادوار الرومانسية هي التي جعلت الناس تحب نيللي كريم وكذلك ليست كل الرومانسية مكروهة ولا بعيدة عن الواقع هناك رومانسية يمكن ان تنقل للناس قضايا الواقع كما ان بعض الادوار الرومانسية ممكن ان تكون مجنونة وشيقة جدا ومفاجئة للجمهور ايضا ولكن هذا يحدث نادرا! وانا شديدة التعاطف مع ورد التي لا تعرف انها ابنة مجهولة للباشا الذي يحكم الحارة بسطوته (ايمن زيدان) كما انها تحاول طول الوقت تقويم سلوك والدها الذي تعرفه وهو فتوة الحارة (احمد راتب) انها تائهة تبحث عن نفسها مثل الجميع في الحارة ممن سلبهم الباشا والانجليز واليهود اعوان الباشا حقوقهم كما تكشف احداث الحلقات!
للمرة الثالثة نجدك تشاركين «مصطفي شعبان» في العمل فما هو السبب والا تخشي من حرق وجهك وابتعاد النجوم الآخرين عنك؟
سر تعاوني مع مصطفي يعود الي (الكيميا) التي تجمعني معه.. فمن الصعب ان تجد فنانا وفنانة يتواءمان بعضهما مع بعض ، وما هي المشكلة في تعاوني مع مصطفي شعبان، يوجد دويتوهات كثيرة في السينما المصرية وحققت نجاحات كبيرة.. واذا اخذت بكلام الآخرين سوف ارجع الي الوراء ولن احقق التقدم والنجاح.
رأينا نيللي كريم في أدوار مختلفة ولاقت استحسان الجمهور، لكن دور فتاة شعبية صعب ان يتماشي مع مظهرك الخارجي، ألم تخافي رد فعل الجمهور مع ورد في نسيم الروح؟
قدمت من قبل دور الفتاة الشعبية لكن هذا الدور يستلزم اضافة مختلفة عن ما رآه الجمهور في فيلم "غبي منه فيه" والمختلف في هذا الدور طريقة الكلام وحركاتها واذا لم استطع ان اضيف لهذا الدور افقد قدرتي علي لعب اي دور واضيف ان الممثل قادر علي رسم مظهره الخارجي لكن من الصعب ان يجعل من يراه يصدقة بسهولة.
هل سعيك وراء دور الفتاة الشعبية.. لخروجك من حصار الفتاة الرومانسية ام لأن هذه الشخصية محببة الى الجمهور أكثر؟
بالطبع لأن الممثل قادر علي لعب جميع الشخصيات وكان ملقب في فترة الثلاثينيات والاربعينيات بالمشخصاتي لكن قدري جعلني محصورة في دور الفتاة الرومانسية ففرحت حينما ابلغني الكاتب يسري الجندي والمخرج سمير سيف عن طبيعة هذا الدور.
من ناحية أخرى فانه مما شجعني اكثر على الدور ان المسلسل ككل عمل جيد وتحمست للمشاركة فيه خاصة أنه مختلف تماما عما قدمته من أعمال وبه فريق عمل جيد، وبه أيضا ميزانية إنتاج ضخمة تتجاوز ال20 مليون جنيه.
كيف كان التحضير للعمل؟
التحضير بدأ منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو الذي كتبه يسري الجندي بشكل جيد جدا، كما أن سمير سيف مخرج متميز، لذلك كنت سعيدة بالمسلسل، كما أنني سعيدة بتقديم شخصية فتاة شعبية وكان التحضير لها مختلفاً نظراً لطريقة كلامها وتعبيراتها وكذلك ملابسها التي يجب أن تتناسب تماما مع كونها فتاة شعبية.
هل واجهتك مشكلات أثناء التصوير؟
المشكلات هي طبيعة الشخصية نفسها وطريقة التعامل معها بتفاصيلها الشعبية كما أنني عطلت التصوير مرات مما ضايق المخرج سمير سيف لأنني كنت مشغولة بتصوير فيلم “واحد صفر” في الوقت نفسه.
و تضحك نيللي : امتع شىء هو ان المخرج سمير سيف كان يعاملني وكأنني ابنته الصغيرة، وغضبه كان علامة علي طيبة قلبه وشعوره بالمسئولية تجاه هذا العمل، المشكلة التي كانت تغضبه هي تأخري بعض الوقت لتضارب المواعيد في ذلك الوقت، فكنت اتأخر قليل من الوقت ولكنه كان يقدر عملي كفنانة.
هل كنت تراهنين على نجاح المسلسل ام كنت ترين انه ظلم في توقيت عرضه؟
أعتبره نقلة مهمة في مشواري، وأعتقد أنني بدور الفتاة الشعبية أخرج من إطار الفتاة الرومانسية التي ظن البعض أنني لن أستطيع تقديم غيرها كما أن المسلسل رمضاني وهذا يعني انه يشهد متابعة جيدة من الجمهور لكن الحقيقة ان مواعيد عرضه على القنوات المتخصصة المصرية (دراما رمضان) لم تكن كما نتمنى جميعا كفريق عمل و عموما اتمنى ان يعاد وخصوصا على القنوات الارضية ، ويحظى بفرصة افضل للمشاهدة ..وبرغم ذلك جاءتني ردود افعال ممتازة حوله الى اليوم والحمد لله.
معظم مسلسلاتك عرضت دائما في شهر رمضان هل انت التي تشترطين ذلك عند اتفاقك على المسلسل؟
لا يهمني هذا الامر في شيء وانا من النوع الذي لا يتدخل الا في عمله الخاص به يعني دوري ولا احب ان أترك عملي وادخل في مسائل فرعية.
انا عندي اعتقاد دائم من ايام ما كنت بدرس الباليه في موسكو ومع فرقة البولشوي في عروضها وهو ان العمل الجاد والمتميز يتكلم عن اصحابه ويفرض نفسه بنفسه وان الذين يقدمون هذا العمل اذا تفرغوا للمسائل الفرعية اضاعوا وقتهم وجهدهم وغالبا لا ينجحون.
هذا خامس مسلسل لك الا ترين انك قليلة الانتاج من المسلسلات؟
ايوة لان المسلسلات مسئولية كبيرة جدا!
بمعنى؟
الدراما التليفزيونية مسئولية لأن التليفزيون في كل بيت ، ومهم جدا ان تقدم من خلال هذه الشاشة ما يحترم عقلية الجمهور وما يقدم له الجديد، والنجاح في مسلسل تليفزيوني يرفع الفنان الى أعلى درجة والفشل فيه يضرب نجاحه ضربة كبيرة في الصميم فهي بالتالي حاجة تخوف بجد!
هل صحيح انك كان معروضا عليك دور (شكرت) الذي مثلته شيري عادل واخترت دور (ورد)؟
أرسل لي د.سمير سيف السيناريو و خيرني بين الدورين، وبالطبع دور "شكرت" دور جيد وشيري لعبته بحرفية عالية تحسب لها ، لكن دور ورد جذبني اليه وما قدرتش اقاومه لانه جديد تماما علي، وحين اخبرت سمير سيف بهذا الاختيار كان سعيد جدا وقال لي انه من البداية كان يراني فيه لكنه لم يخبرني بذلك وترك لي حرية الاختيار لكي لا يؤثر في قراري!
قيل ان المسلسل معالجة تاريخية ومختلفة للقصة المشهورة في التراث الشعبي (سعد اليتيم) هل هذا حقيقي؟
ربما ويسأل في ذلك الأستاذ يسري الجندي ، لكن لو كان هذا صحيحا فما المانع منه؟ المهم ان التناول مختلف في الكتابة وكذلك في اداء الممثلين والعمل كله يقول شيئا جديدا.
